0

خطوات على طريق النهاية

Posted by العراب on 3:11:00 م

خطوات على طريق النهاية

وحده الشحاذ هو من سيبقى في الخارج ... ليس لأنه شجاع ... بل لأنه لا يملك مكان يأوي إليه .......... تلك هي البداية .

كل من يخرج على النظام هو المتضرر منه لأنه وحده من يرى أخطاء النظام ولا يستفيد منه فلذلك يسعي للتغير .......... تلك خطوة أخري .

دائما ما يتجاذب المتضررون إلي بعضهم البعض ؛ في هذا التجمع يكتسبون الشعور بالقوة المفقودة , مشاعر الغضب المجمع تكون أكثر قوة و حده لأنه الآن أصبح لها ألف سبب للتواجد .......... خطوة أخرى مهمة من أجل النهاية .

ليس ما يحرك الناس ضد أي نوع من أنواع الظلم والاضطهاد دائما يكون الشجاعة لكنه في معظم الأحيان يكون اليأس وعدم وجود بديل .......... خطوة تصنع النهاية الحتمية .

النهايات لا تحتاج لأحداث عظيمة لكي تقع ولكن مجرد أحداث متراكمة فقديما قيل ، أن الجبال من الحصى ؛ معظم النار من مستصغر الشرر .......... تلك خطوة أخيرة وتأتي النهاية .

في النهاية لن يكون هناك سوى طرفين فليس اليوم يوم حياد , ف لتختار فريقك من الآن ففي النهاية لن يبقي سوي فريق واحد أذا أردت أن تكون ذلك الفريق فلتقدم بدون خوف فليس لديك ما تخسره ومن لا يخاف هو من سيكون النصر حليفه لان النصر دائما يحب الشجعان حتى ولو كانت الشجاعة تلك مصدرها اليأس .......... تلك هي الخطوة الأخيرة في طريق التغير .





|
2

ما أحلى العودة للتدوين

Posted by العراب on 7:16:00 م

ما أحلى العودة للتدوين

رغم أنى مش مدون شاطر ولا لغتي قويه ولا عندي أفكار جديدة ولامعه بس أنا عايز أكون مدون واكتب

دائما ما كنت ابحث عن فكرة ولكنى اكتشفت إن البحث عن الأفكار أمر صعب ومحتاج لمهارة وملكه لا املكها أنا

ممكن أكون مدون لان التدوين موضة لازم أي شاب مثقف يجيد التعامل مع الحاسب والشبكة العنكبوتيه يكون عنده مدونه ومشارك على تويتر ينشر أفكاره ويشارك الآخرين في أفكارهم

مازالت المشكلة نفسها ماذا اكتب يستمر بحثي عن فكرة أو موضوع جيد وحتى أصل لتلك الفكرة سوف اكتب وأدون

في الماضي كان لي صديق أعجب كثير بتفكيره وكتاباته الرائعة ولكنى اكتشفت انه بعد كل مرة يكتب فيها يقوم ب أشعل النار في كل ما كتب واستمر على هذا الحال حتى توقف عن الكتابة نهائيا رغم روعه أسلوبه وجمال أفكاره

"حتى من يجيد الكتابة يمل منها مادامت لا تغير شيء"



|
2

تخاريف ....... !!!!!

Posted by العراب on 11:58:00 م
اكتب اكتب اكتب حتى تمتلئ الورقة بالكتابة ويفرغ القلم ثم أعيد قراءة ما كتبت فاعجز فأحاول وأحاول حتى يفرغ صبري ثم أتذكر فجأة أنى من الأصل لا أجيد القراءة ولا الكتابة

عندما فتحت خزانة الذكريات ابحث فيها عن ذكرى جميله لكي معي لم أجد لأن الفئران أكلتها ....... أكلت كل الذكريات

أنا بين يديك كتاب مفتوح ولكنه بطلاسم غير مفهومة (&^%$#@%&$!&!!)

جاءني اليوم حلم فطال وحين انتبهت وجدت نفسي ميت منذ خمس سنوات

إذا كنت أنت الوحش فلن ينتظرك احد فى الظلام لكي يخيفك

|
0

سطور من رواية لم تكتب بعد

Posted by العراب on 6:10:00 م

لقد زف إلينا الخبر اليوم واليوم فقط اخبرونا بأنه لا سبيل لنا في النصر لقد أضاعوا من أعمرنا سنوات وسنوات في إعداد وتدريب ، ثم إذا جاء الموعد الذي لا طالما انتظرناه وعشنا نحلم به ، أخبرونا بأننا هزمنا ... هزمنا ... نعم هزمنا حتى قبل ان نحارب قبل ان نرفع سيف قبل ان نخرج من ديارنا هزمنا ولم نعلم كيف ؟! هزمنا ولم نعلم هل صدقوا حين اخبرونا بأننا هزمنا دون حرب ام كان من الواجب ان يتركونا لنحارب ان يتركونا لنصنع مصائرنا بأيدنا حتى ولو كانت الهزيمة هي مصيرنا لكنها كانت ستكون هزيمة بشرف لا هزيمة بدون حرب ولا شرف لم اعد اعرف ماذا افعل أضاعوا منا العمر سنوات من اجل التفكير في هذه المعركة من اجل الإعداد لها ، سنوات وسنوات لم احسب كم من الوقت أضعت في هذا الأمر ثم جاءوا فهزمونا بالكلمات هزمونا قبل حتى ان نفكر في أي شيء لقد عشنا سنوات ماذا أقول سنوات وما فائدة عدها أنه العمر كله كل العمر أفنى من اجل سبب واحد هي تلك الحرب ولا شيء غيرها حتى اننا لم نتوقف للحظة لنفكر مرة ماذا سنفعل بعد تلك الحرب خدعونا بكل الآمال وكل الأهداف لقد كانوا يصنعون أمجادهم وحروبهم حروبا كانت بالكلمات وحتى حرب الكلمات لم يكملوها بل باعوها أيضا وقبضوا الثمن ثم جاءوا ليخبرونا أننا خسرنا يا لها من خدعة أخذت معها كل شيء حتى الروح لم يبقي إلا أجساد تقف كالأموات هنا ، ذلك المكان الذي كان من ثواني قبل خبرهم جنة تصول فيها الرجال كالوحوش ثم فجاه تحولت إلى مقبرة يهيم فيها أشباح أجساد بلا أرواح لم يبقى بهذا المكان إلا رجال لم يعد يشبههم بالرجال إلا الشكل والشكل فقط لقد آخذو منا كل شيء فلم يعد هنا سوء مسوخ ...... نعم مسوخ !!!!!


لقد وضعت القلم لكي اخط به ما يجول في خاطري وما يثور به بركان نفسي .... اخط أفكار رجل نزع منه الروح لبس لباس الهزيمة دون حرب اخط أفكار مسخ كان منذ برهة رجل لا بل فارس ..... فارس هذا الزمان ..... ثم نزعت منه الروح وهزم هزم شر هزيمة دون ان يرفع سيفه أنا لست من يكتب الكلمات هذه ولكنه بقايا ذلك الفارس بداخلي تلك البقايا التي تأبى ان أكون مسخ ..............

|
2

هلاوس صامت

Posted by العراب on 9:44:00 م


هلاوس صامت
عند الملل من الحديث والكلام وعالمه يكون أمامك العالم النقيض عالم الصمت ذلك العالم الذي له مدخل واحد ولكنك لا تعرف إلى أي جزء سوف تصل داخل ذلك العالم الجديد فهناك جزئيين جزء يؤدى العبقرية والتأمل والإبداع والجزء الآخر يصل بك إلى الجنون .
في ذلك العالم تكون الأفكار هي المسيطرة ؛ في البدء تكون أنت وهى وحدكم أنت تصنعها من أحلامك ثم تغذيها على وحدتك وتفكيرك ثم تكتمل هذه الأفكار كم لو كانت اجنه في رحم أمهاتهم وبعد ذلك لم تعد أنت المسيطر فبمرور الوقت تغزوك تلك الأفكار التي كانت بالأمس وليدة خيالك أم اليوم فهي ندن لك ويمر الوقت وتكبر هيا وتضعف أنت ؛ أنت وأفكارك وحدكم مرة ثانيه ولكن هذه المرة أنت تابع مجرد وعاء لاحتوائها أنت مجرد بيئة تعيش بدخلها لم تعد ذلك المبدع الخلاق الذي كان سبب في وجودها ولا ذلك الند الذي كان قويا في موجهتها لم تعد إلا وعاء وعاء فارغ كبير يحتوي هذه الأفكار ؛ أليس ذلك التفكير يدفع للجنون .
يوم أول يمر علي في عالم الصمت ذلك اليوم الذي أمضيه وأنا أحاول ان اعبر ذلك الباب الفاصل بين الكلام والصمت وتتكون داخلي كل هذه الهواجس والهلاوس المرعبة فم الذي سوف يحدث بعد مرور عدة أيام من التواجد داخل هذا العالم .

|
0

أفكار مبعثرة

Posted by العراب on 4:24:00 ص

أفكار مبعثرة


أفكار ..... أفكار ..... أفكار
كل ليلة قبل النوم أظل لساعات تدور في راسي الأفكار أحاول ان أتخلص منها فلا اقدر وكلما حاولت أكثر كلما ذادت من تمسكها بعقلي وتغلغلها في نفسي .
تلك الأفكار تكون أفكار مجنونة وغريبة في أوقات وفى أوقات أخرى تكون أفكار مرعبة ومخيفة ولكن الهاجس الأكبر الذي يراودني ولا أستطيع ان أتخطاه هو فكرة الموت مجرد التفكير فيه مرعب - مخيف - مفزع يثير في النفس القشعريرة فالموت هو اصدق تعبير من كلمة واحده عن كل مشاعر الخزف والفزع ولكن فكرة الموت مع كثرة تكرارها وتغلغلها بالنفس أصبحت فكرة معتادة وبسيطة بل ومضحكة في بعض الأحيان , كل الأفكار الأخرى ذهبت إلا تلك الفكرة الموت فهل ذلك لأنها الوحيدة التي تمثل الحقيقة والواقع وان هذا الموت القادم ما هو إلا النهاية الحتمية لكل ما يحدث ولكن فكرة النهاية مازالت فكرة مخيفة ولكن ليس التفكير فيها هو المخيف بل التفكير في كل الأمور الأخرى التي تؤدي إلى النهاية تلك هي الصورة المجسمة للرعب , مازلت أفكر ومازالت الأفكار تراودني تلك الأفكار التي آلت بي إلى النهاية نهاية اليوم والدخول في الموت , رغم صعوبة تلك الأفكار إلا أنها تعطي معنى للحياة وعندما يأتي الموت بطئ كعادته اشعر بسعادة ممزوجة بالحزن والألم وأنا أودع أفكاري أفكارى المبعثرة .

|

Copyright © 2009 الفضيلـــــة All rights reserved. Theme by Laptop Geek. | Bloggerized by FalconHive.